ارتفع عدد قتلى التفجير الانتحاري إلى ما لا يقل عن 59 شخصا في مسجد الشرطة في مدينة بيشاور شمال غربي باكستان، حسبما قال مسؤولون.
كان معظم الضحايا من رجال الشرطة الباكستانيون حيث يقع المسجد المستهدف داخل مجمع مترامي يستخدم أيضا كمقر للشرطة في المدينة.
ومع ارتفاع عدد القتلى، قدم قائد شرطة بيشاور إعجاز خان أحدث حصيلة للقتلى.
طالبان بين نفي وتأكيد عن مسؤولية الحادثة
- وعلى تويتر أعلن سربكاف مهمند، أحد قادة حركة طالبان الباكستانية، مسؤولية الحركة عن الهجوم. ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من المتحدث الرئيسي باسم الجماعة المتطرفة.
- إلا أنه بعد ذلك بساعات نأى الناطق باسم الحركة، محمد خراساني، بالجماعة من التفجير، قائلا إنه ليس من سياستهم استهداف المساجد والمدراس الدينية، أو أي أماكن دينية، ومضيفا أن المشاركين في مثل هذه الهجمات يواجهون عقوبات وفق سياسة الحركة.
- ولم يتطرق بيانه إلى سبب إعلان القيادي بالجماعة، سربكاف مهنمد، المسؤولية عن التفجير.
شهبار شريف.. تهديد ووعيد
- كما غرد رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، على تويتر قائلا ”الحجم الهائل لهذه المأساة الإنسانية لا يمكن تصوره. هذا يرقى إلى هجوم على باكستان"، وذلك بعد زيارته الجرحى في بيشاور.
- كما توعد بـ”اتخاذ إجراءات صارمة” ضد من يقفون وراء التفجير، معبرا عن تعازيه لأسر الضحايا وقائلا إن آلامهم ”لا يمكن وصفها بالكلمات”.
ماذا نعرف عن حادثة التفجير بالمسجد؟
- فجر المهاجم حزامه الناسف بينما كان حوالي 200 مصل يؤدون الصلاة بالداخل أو في طريقهم إلى المسجد.
- يقع مجمع الشرطة في منطقة شديدة الحراسة في بيشاور إلى جانب العديد من المباني الحكومية.
- لم يتضح كيف تمكن الانتحاري من اختراق الموقع دون أن يلاحظه أحد.
- وقال الضابط بالشرطة ظفر خان إن الانفجار أدى لانهيار سقف المسجد.